في صورة لقاح وعلاج جديد مكثف بالعقاقير للقضاء على معظم حالات مرض أودى بحياة الملايين خلال السنوات الثلاثين الماضية. وقال جيتس -الذي أسهمت مؤسسته الخيرية في ضخ ملايين الدولارات في مجالات الأبحاث الطبية - أمام المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس إن هاتين "المعجزتين" ستصبحان في متناول اليد خلال السنوات المقبلة. وقال جيتس في جلسة للمنتدى يوم الجمعة "نشعر بتفاؤل كبير أن نتمكن خلال السنوات الخمس عشرة القادمة من توفير هاتين الأداتين". وقال إن ابتكار لقاح لمكافحة الايدز أمر جوهري للحيلولة دون حدوث اصابات جديدة بين هؤلاء المعرضين للاصابة به في حين ان ايجاد سبل جديدة للعلاج المكثف بالعقاقير يجب ان يجعلنا نستغنى عن ضرورة استخدام الحبوب طوال العمر. وعبر جيتس -الذي تلعب مؤسسة بيل وميلندا جيتس التي يرأسها دورا محوريا في تمويل الأبحاث الطبية - عن تفاؤله أيضا بشأن مكافحة الملاريا حيث تحرز جهود البحث عن لقاح تقدما أكبر عما هو الحال بالنسبة الى الايدز. كانت شركة جلاكسو سميثكلاين للمستحضرات الدوائية قد تقدمت بطلب في يوليو تموز الماضي للموافقة على استخدام أول لقاح لعلاج الملاريا في العالم. وتوقعت مؤسسة بيل وميلندا جيتس -في رسالتها السنوية بشأن جهود المؤسسة- هذا الاسبوع ان تتحسن حياة الناس في الدول الفقيرة بمعدل أسرع خلال السنوات الخمس عشرة القادمة عن أي وقت مضى في التاريخ.