وذلك بعد نشر روابط على الإنترنت تخص بيانات مسروقة. ووجهت لباريت براون بالأصل تهم تودي به في السجن لأكثر من 100 سنة، لكن تم تخفيض الحكم بعد أن أقر العام الماضي بأنه مذنب. وقال إنه انتهك القانون للكشف عن تفاصيل النشاط الحكومي غير قانوني. وأثارت القضية انتقادات من دعاة حرية التعبير ومنظمات حقوق وسائل الإعلام. هذا ويُعد جلين جرينوالد، الصحافي الذي نشر برنامج التجسس الخاص بوكالة الأمن القومي NSA الأميركية التي كشفت عنها المتعاقد السابق مع الوكلة، إدوارد سنودن، أحد أنصار الصحفي براون. وأصبح براون، الصحفي في الولايات المتحدة البالغ من العمر 33 عاما، مدافعا عن جماعة “أنونيموس”، وكانت في كثير من الأحيان يظهر في مقابلات متحدثا عنها. وكان قد اعتقل بعد نشر رابط لبيانات سرقت من شركة الاستخبارات الدفاعية، “ستراتفور” Stratfor. وفي نيسان/أبريل اعترف براون أنه مذنب في ثلاث تهم، بما في ذلك عرقلة بحث الشرطة، وتوجيه تهديدات عبر الإنترنت، إضافة إلى تهمة تتعلق بتورطه في مشاركة البيانات الخاصة بشركة “ستراتفور”. ولكن وفقا لوكالة الأنباء الفرنسية، وفي بيان مكتوب قبل جلسة يوم الخميس تقدم بروان بدعوى نقض لهذه القضية. وقال: “عرضتني الحكومة للسجن لعقود من الزمن لمجرد نسخ ولصق رابط لملف متاح للعموم بينما هناك صحفيون آخرون نشروا الرابط أيضا دون محاكمة”. وكانت جماعات حقوق وسائل الإعلام قد أيدت الدفاع عنه وقالت إنه يحاكم لعمله الصحفي.