حيث إعتبرت أن هذا الإختيار كان أسوأ إختيار قام به رئيس الحكومة لأنه قاضي غير مستقل لعب أدوارا قذرة في السابق حسب قولها ، إذ أكدت أنه تسبب في هرسلة زملائه القضاة الشرفاء بالإضافة إلى أنه كان السبب في خصم أجورهم دون موجب تعسفا عليهم و ذلك لإرضاء أسياده آنذاك وهو من الإنتهازيين الكبار حسب تعبيرها مشيرة إلى أنها لا تثق به ولا تطمئن لأدائه فهو حسب قولها " من جماعة قلابين الفيستة " .
في ذات السياق إعتبرت كلثوم كنو أن ناجم الغرسلي من المفروض أن يكون مشمولا بالعدالة الإنتقالية مضيفة أنها لم تكن تحترمه في السابق عندما كان قاضيا و رئيس محكمة القصرين و لن تحترمه وهو وزير
قرر وزير الداخلية السابق الملاحق قضائيا محمد الناجم الغرسلي مقاضاة مجموعة من السياسيين الفاعلين.