وأكدت المنظمة في بيان صادر لها أمس 21 جانفي 2015 أن خلاف نشب بين شبان أصيلي المنطقة و على إثر ذلك حضرت دورية أمنية على عين المكان و إنهالت عليهم بالضرب و اللكم و الصعق بالعصى الكهربائية وتم نقلهم جميعا إلى مركز الأمن أين تواصل الإعتداء على الشبان الثلاثة بالضرب المبرح العشوائي و السب و الشتم مما أدى إلى إصابة إحدى الشباب على مؤخرة رأسه إستوجبت تقطيبه ب 3 " غرز " و قد إختفى العون على المعتدى و فق نص البيان .
من ناحية أخرى أكدت المنظمة أن الإصابات طالت كذلك شابا آخر من الموقوفين بعد ضربه بكبالة معدنية مشيرة أن الإعتداء الوحشي على الشباب خلف أضرارا بدنية بليغة .
وقد أكد أب إحدى الشباب أنه تم تهديده من طرف أعوان الأمن إذا تقدم بشكوى ضدهم.
وعلى إثر هذه الحادثة نددت المنظمة التونسية لمنهاضة التعذيب ما تعرض له الأطفال من تعذيب و عنف و سوء معاملة و طالبت كذلك بفتح تحقيق جدي في الإنتهاكات الحاصلة ونبهت السلطات إلى مثل هذه الأفعال قد تهز صورة الأمن و تضعف الثقة في مؤسسات الدولة و تدعو إلى التسريع في إصلاح جهاز الشرطة العدلية .
