وقام رئيس الجمهورية الباجي قائد السبسي بتوسيم كل من الرباعي للحوار المتمثل في حسين العباسي، وداد بوشماوي، فاضل محفوظ وعبد الستار بن موسى، كما كرّم عائلات لطفي نقض، شكري بلعيد، محمد البراهمي ومحمد علي الشرعبي، لما كان لهم فضل على تونس وفي إنجاح المسار الديمقراطي، حسب قوله.
وحضر الاحتفال مجموعة من عائلات شهداء وجرحى الثورة الذين رفعوا صور أبنائهم ورددوا شعارات تنادي باسترجاع حقوقهم والكشف عن قتلتهم، فعلق السبسي على هتافاتهم قائلا "لو كان الشهداء أحياء ماوافقوكمش"، ثم ختم الاحتفال بكلمة أخرى وجهها لعائلات الشهداء قائلا "الشهداء في مخنا وسوف نكرّمهم، برّة ربي معاكم" ثم غادر.
وأثارت هذا التعليق دهشة الحضور الذي انتظروا موقفا حازما في قضية الشهداء والجرحى من طرف رئيس الجمهورية الباجي قائد السبسي واعتبروها إهانة واضحة للشهداء على الملئ وفي ذكرى الثورة التي سقطوا فيها.
ويُذكر أنّ الباجي قائد السبسي قد تنكّر سابقا لشهداء الثورة معتبرا أنّ لا شهداء في تونس غير بلعيد، نقض والبراهمي.
