قام الباحثون فى أحد مراكز جامعة هارفرد الأمريكية للفيزياء الفلكين باكتشاف ثمانية كواكب، تقع بمنطقة "الأقفال الذهبية"، والتى قد تكون هناك حياة على متنها، حسبما أفادت صحيفة الإندبندنت البريطانية. ويتقارب اثنان من الكواكب التى تم اكتشافها مع كوكب الأرض الذى نعيش عليه فى الخواص، كما قال الباحثون بالمركز إن درجة حرارة الكوكبين تسمح باقامة الكائنات حياة عليها. وأضاف الباحثون ان كل كوكب منهما، لا يعادل نصف حجم الأرض، وقد تكون كواكب صخرية.
كما ذكر موقع "دويتشه فيله" الألماني أنه في العام الحالي سيحاول علماء الفضاء دراسة أوضاع كوكب كيبلر (186-f) الذي يشابه الأرض كثيرا. رحلات استكشاف بلوتو والمذنب تشورغوموف ستصل إلى مراحل متقدمة، والتي قد تشكل الحدث الفضائي الأهم في التاريخ منذ الهبوط على القمر. وأشار إلى أنه سيحدث كسوفان للشمس وخسوفان للقمر. الكسوف الأول سيكون في 20 مارس والثاني في 13 سبتمبرالقادم. أما الخسوف الأول فسيحدث في 4 أبريل والثاني في 28 سبتمبر. واضاف أنه في 6 فبراير القادم سيكون كوكب المشتري، وهو أكبر كواكب المجموعة الشمسية، في أقرب نقطة من الأرض، وسيمكن رؤيته بالعين المجردة. أما الزهرة فسيظهر بوضوح مساءً، خلال الفترة من يناير الحالي إلى يوليو القادم. أما المسبار روزيتا من وكالة الفضاء الأوربية فسيستمر هو الآخر في رحلته هذا العام لاستكشاف المذنب تشورجوموف جيراسيمنكو الذي هبط عليه في شهر نوفمبر الماضي، بعد أن قضى عشر سنوات في رحلته من الأرض. وفي شهر مارس القادم سيقترب المسبار داون، الذي أطلقته وكالة الفضاء الأوربية، من الكوكب الصغير سيريس. وفي نهاية العام سيقوم المسبار داون بالدوران حول الكوكب وتصويره. في نهاية العام الماضي، قررت وكالة الفضاء الأوربية اعتماد تصاميم الصاروخ "أريان 6" الخاص بإطلاق الأقمار الصناعية، ليبدأ العمل به هذا العام. "أريان 6" يمكنه نقل حمولة تزن بين 3 و6.5 طن إلى المدار الثابت للأرض المخصص لأقمار الاتصالات. وأوضح "دويتشه فيله" أن ناسا قد تطلق هذا العام مكوكها الجديد إلى الفضاء، الذي يمكنه حمل رواد فضاء إلى القمر وإلى كوكب المريخ والعودة بهم إلى الأرض. تجربة المكوك تمت بنجاح في شهر ديسمبر الماضي. وفي الأسابيع القادمة ستقرر ناسا موعد رحلته الرسمية الأولى.