تشهد النسخة السادسة عشر من بطولة كأس الأمم الآسيوية لكرة القدم، التي ستنطلق في أستراليا يوم الجمعة المقبل، ظهور وافد جديد على الساحة القارية وهو المنتخب الفلسطيني، بينما يعد المنتخبان الكوري الجنوبي والإيراني الأكثر مشاركة في تاريخ البطولة منذ انطلاقها عام 1956 حتى الآن. ويحظى المنتخب الفلسطيني بتعاطف من جميع المشاركين والمتابعين للبطولة نظرا للظروف الصعبة التي يواجهها الفريق دائما بسبب عدم تمتع بلاده بالاستقرار أو بوجود بطولات رياضية منتظمة تحت وطأة الاحتلال الإسرائيلي إضافة للمشاكل التي يعانيها الفريق من أجل التجمع والتدريب قبل مبارياته الدولية. ويدرك المنتخب الفلسطيني صعوبة مهمته خاصة بعدما أوقعته القرعة في المجموعة الرابعة الصعبة مع المنتخبين الياباني حامل اللقب، والعراقي الفائز باللقب في 2007 ، والأردني العنيد. أما المنتخبان الكوري الجنوبي والإيراني فقد حظيا بنصيب الأسد من المشاركات في تلك البطولة القارية منذ انطلاقها في عام 1956، حيث شارك كل منهما في أمم آسيا 13 مرة من إجمالي 16 نسخة للبطولة القارية. ولم يشارك المنتخب الإيراني في النسخ الثلاثة الأولى من البطولة أعوام 1956 و1960 و1964، حيث انتظم في المشاركة بالبطولة منذ عام 1968 حتى بطولة أستراليا التي ستنطلق يوم الجمعة. أما المنتخب الكوري الجنوبي فلم يتواجد في ثلاث نسخ أيضا من البطولة أعوام 1968 و1976 و1992. وشارك المنتخب الصيني في 11 بطولة قارية، والكويت في 10 بطولات، بينما شاركت منتخبات السعودية، وقطر، والإمارات في تسع بطولات، وشاركت منتخبا اليابان، والعراق في ثمان بطولات، وشارك المنتخب الأوزبكي في 6 بطولات، والمنتخب البحريني في خمسة، وكوريا الشمالية في أربعة، ومنتخبات أستراليا، وسلطنة عمان، والأردن في ثلاث بطولات آسيوية. وستقام النسخة السادسة عشرة من أمم آسيا بأستراليا بين يومي 9 و31 يناير/ كانون الثاني الجاري.