وأضاف عدنان منصر، في تدوينة له على صفحته الرسمية على الفايسبوك اليوم الثلاثاء 06 جانفي 2015، أنّ الأمر أكثر تعقيدا من ذلك، لأن عدم وجود معارضة ممثلة داخل المؤسسات، لا يعني أن المعارضة لن تكون موجودة، ففي مواجهة برلمان يميني، لن يكون بالامكان لأية معارضة جدية أن تنجز شيئا إذا ما أهملت الملف الاقتصادي والاجتماعي، حسب قوله.
وتابع صاحب التدوينة قائلا : " الانقسام الذي عاشته البلاد بمناسبة الرئاسيات هو الذي سيتشكل على أساسه المشهد الجديد: حكم ومعاضدة يمينيان داخل المؤسسات، ومعارضة ذات مضمون اجتماعي وحقوقي خارج المؤسسات".