وأشارت ليلى حداد، في تصريح لزووم تونيزيا، أنّ عود التجمع مهدتها إخفاقات حكومات ما بعد الثورة والتي لم تُدافع على استحقاقات الثورة ولم تكن عادلة في إنصاف شهدائها وجرحاها.
وقالت حداد أنّ الحبيب الصيد هو رجل نظام بن علي واختياره لتشكيل الحكومة المقبلة يُعدّ اهانة وجريمة في حق الثورة التونسية، مُشيرة أنّ هناك إرادة قوية لاغتيال الثورة من خلال تقديمه لرئاسة الحكومة.
وأفادت مُحدثتنا أنّ هناك خوف وحذر من الخمسة سنوات المقبلة التي ستكون فيها مخاطر على شباب وجرحى الثورة، مؤكدة أنّ قضية شهداء وجرحى الثورة هي المحرار للثورة التونسية ومن لا يرد الاعتبار لها فهو بالتأكيد لا يُنصف الثورة كحبيب الصيد الذي عطل هذا المحرار سابقاً.
وفيما يخص اختيار نداء تونس لشخصية من خارج الحزب، أكّدت محامية شهداء الثورة وجرحاها أنّ هذا التصرف هو إما جبناً منه وذلك لأنّه تحدث سابقا عن قدرته في تكوين أربعة حكومة إلا أنّه لم يُقدم ولو رئيس حكومة واحد من الحزب بما يعني أنّه غير قادر على إدارة البلاد، أومكراَ منه وذلك كي لا يتحمل فشل الحكومة المقبلة.