وقال زروق، في الفيديو المصور، "أنّ تونس لن تصبح علمانية رغما عن أنف السبسي والمرزوقي، بل ستبقى إسلامية"، مضيفا أنّ "الشباب التونسي في الشام يفتحون البلدان كل يوم وهم عازمون على القدوم إلى تونس وتخطي أسوارها القصيرة، حسب تعبيره.
وأكّد زروق أن الثورة بدأت بالحجارة وستنتهي بالسلاح، معربا عن ندمه لعدم استعماله منذ البداية والسماح لمن وصفهم بالطاغوت بقتلهم.
كما أفاد أنّ له في تونس أخا وأختا لا يهمّهم أمرهم، في إشارة إلى أنّه لن يكونوا أداة ضغط إذا ما حاولت السلطات ذلك.
وشدّد كمال زروق أنّ الشباب في الشام ينتظرون أمرا من "أمير المؤمنين" للنفير إلى أرض تونس، وفق تعبيره.
وأثار هذا الفيديو ضجّة على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أعرب الرواد عن خوفهم من هذه التهديدات التي طالت المسؤولين وأعوان الأمن، متسائلين عن الإجراءات التي سيتم اتّخاذها بعد انتشار هذه التسجيلات الصوتية.
ويُذكر أن كمال زروق قد تنقّل إلى الشام والتحق بتنظيم داعش، وقد عبّر في هذا الفيديو عن سعادته بتواجده بين من وصفهم بـ "إخوته" مؤكدا أنّه محمٍ وفي أمان معهم، وأنّه نجى بنفسه عند خروجه من تونس.