ويهدف فريق الشركة المصرية الذي قال إنه يملك خبرة في مجال تكنولوجيا المعلومات تتجاوز السبعة أعوام في التصميم والتطوير والتسويق الرقمي إلى جعل “صلحني” منتجا عربيا بمواصفات عالمية. وأوضحت الشركة أن “صلحني” جهازا صغير الحجم بحيث يمكن وضعه في الجيب، ويتيح للسائق الدخول إلى بيانات الحاسوب الخاص بسيارته والحصول على معلومات قيمة ليقرأها على هاتفه الذكي أو حاسوبه اللوحي.
ووفقا لـ “صلحني”، يعمل حلها الذكي على الشبكات اللاسلكية بعد أن يتم تركيبه في السيارة دون الحاجة لأية أدوات أو سابق خبرة. كما يتم تركيب الجهاز في منفذ خاص بمقصورة السيارة، وذلك بالنسبة لجميع طرز السيارات بدءا من سنة 2000 وفقا للمعايير القياسية الدولية في صناعة السيارات. ومن خلال تطبيق “صلحني” على الأجهزة الذكية يمكن للسائق مراقبة قياسات وأعطال سيارته لاسلكيا دون الحاجة لتركيب أية وصلات إضافية. ويمتاز مشروع “صلحني” بوجود تطبيق مجاني للأجهزة الذكية العاملة بأنظمة أندرويد وآي أو إس وويندوز فون، كما يتوفر حساب على الإنترنت يتيح حفظ نسخة احتياطية من البيانات المسجلة ومتابعة التقارير من أي مكان. ووفقا للشركة، يستخدم الجهاز قدرا ضئيلا من الطاقة وينتقل إلى وضع السكون تلقائيا عند إيقاف السيارة، كما أن السرعة الفائقة التي يعمل بها الجهاز تساعد السائق في الحصول على قراءات لحظية لمراقبة أداء سيارته. ويسهل إعداد الجهاز لمختلف فئات المستخدمين حتى أقلها استخداما للتكنولوجيا، كما يمتاز بجودة عالية مدعومة بضمان مميز شامل لمدة عام. وأشارت الشركة إلى أن “صلحني” لن يكتفي بإظهار المشكلات التي تظهر في السيارة، ففي حالة ظهور أي مشكلة في السيارة، سوف يتم عرض اسم المشكلة وتفاصيلها وأسبابها وأيضا الحل المقترح لها. وأطلقت شركة “صلحني” حملة تمويل على موقع دعم المشاريع العربي “ذومال” ZooMaal بغية جمع تمويل وقدره 15,000 دولار، ولم تجمع الشركة خلال حملتها التي تنتهي بعد 42 يوما، (حتى لحظة كتابة الخبر) إلا 132 دولارا فقط. وذكرت الشركة أن المساهمين سيحصلون على حساب مجاني مدى الحياة على الخادم يمكنهم من حفظ نسخة احتياطية من البيانات المسجلة ومتابعة التقارير من أي مكان. وتسعى “صلحني” إلى جعل جهازها الذكي منتجا فريدا من نوعه في هذا المجال بالمنطقة العربية، حيث حرص فريق الشركة على اخراج هذا المنتج ليتناسب مع طبيعة المنطقة العربية، حيث تأتي واجهة البرنامج وشروحات المشكلات والأعطال والحلول جميعها باللغة العربية كلغة أساسية، على أن يتم اضافة المزيد من اللغات لاحقا.