ولن يؤثر على إقامة البطولة لأنه أمر محسوم، ومن ثم فإنه لم يشك للحظة في نزاهة الملف القطري. وفي مقابلة مع قناة "الدوري والكأس" القطرية، اليوم الأربعاء، أضاف رئيس الاتحاد الآسيوي: "مونديال قطر 2022 هو مونديالنا جميعا وهذا ملفنا واعتبر الهجوم الذي يتعرض له الملف مدبر سواء لأهواء شخصية أو جهات منظمة ومنظمات إعلامية يأتي بتوجهات، لهذا يجب أن نكون متحدين لمواجهة تلك الحملات". وواصل تصريحاته قائلا: "اعتبر هذا الهجوم عنصري فهناك من يستكثر علينا أن تحتضن دولة عربية مسلمة هذه البطولة الكبرى". وفيما يتعلق بنشر بعض الصحف العربية ما ينشر في الغرب بشكل سلبي عن مونديال قطر، قال رئيس الاتحاد الآسيوي: "للأسف البعض يقوم بعمل ذلك بطريقة القص والنسخ، ولا يعرف أن ذلك يضر بالمنطقة كلها، وهنا يجب أن نتساءل لماذا لم تفز إنجلترا بتنظيم مونديال 2018 لأن أوروبا لم تساندها، ولماذا لا تركز على روسيا". وتعليقا على بيان لجنة الأخلاقيات في الاتحاد الدولي للعبة (فيفا) بالتأكيد على نزاهة ملف قطر بعد التحقيقات، قال بن إبراهيم: "ثقتي كانت كاملة في ذلك ولم يساورني أي قلق والمهم الآن أن ينتظر الجميع ماذا ستقدم قطر في مونديال 2022 فكل البطولات خصوصا الماضية تعرضت لانتقادات كبيرة وعلى سبيل المثال تحدث الكثير عن مشكلة الأمن في جنوب أفريقيا وتم تنظيم المونديال 2010 بلا مشاكل والكثيرون هاجموا البرازيل بسبب المنشآت وفي النهاية نظمت البطولة 2014، وأقولها من اليوم قطر ستنظم أنجح بطولة في تاريخ كأس العالم". وعن الموعد النهائي الذي ستقام فيه بطولة كأس العالم بقطر، أضاف رئيس الاتحاد الآسيوي: "هناك خيارات كثيرة مطروحة والمشكلة أن الكل يبحث عن مصلحته ورؤيته ولكن يجب علينا جميعا أن نراعي مصلحة البطولة نفسها والمسألة انحصرت بين يناير/ كانون الثاني وفبراير/ شباط 2022 أو نوفمبر/ تشرين الثاني وديسمبر/ كانون الأول من العام ذاته". وعن حظوظ الفرق العربية والخليجية في كأس آسيا 2015 في أستراليا، قال رئيس الاتحاد الآسيوي: "حظوظهم صعبة من خلال المعطيات، وأتمنى أن يكون فريق عربي في النهائي ليكون لدينا فريق من الشرق وآخر في الغرب في النهائي وهو قمة النجاح الجماهيري، ولكن على صعيد المرشحين فأرى أن استراليا الدولة المضيفة مرشحة للمنافسة وكذلك المنتخب الياباني حامل اللقب ولا نستبعد المفاجآت". وأضاف: "على الصعيد الفني اعتقد أنه يبشر بالخير وقد شاهدنا كيف استحق المنتخب القطري الفوز بكأس الخليج، وكان أكثر المنتخبات تنظيما، ومن ثم فهو المرشح الأول من الخليج للمنافسة ولكن رغم وجود شهر واحد فقط يفصل البطولتين فكل شيء وراد".