حيث أشارت إلى أنها طالبت في السابق بقانون العدالة الإنتقالية لكن خاب ظنها عندما تولت الترويكا الحكومة وفق تعبيرها.
و أكدت بن سلامة أنها تريد العدالة الانتقالية و لكن ترفض على أن تكون سهام بن سدرين على رأسها لأنها ليست محايدة و لا تحترم مؤسسات الدولة و ليست نزيهة مضيفة أنها تريد العدالة الإنتقالية و لا تريد هيئة الحقيقة و الكرامة بتركيبتها الحالية.
كما قالت أن هناك خطاب عاد البعض إلى ترويجه ومنهم عمر المستيري و أشارت إلى أن ليس من عارض بن علي فرض إحترامهم علينا بل وجدنا الكثير عارضوه لأنهم يريدون أخذ منصبه ثمّ إنّ الكثيرين ممّن قاوموا بن علي، كلاّ بطريقته الخاصّة فضّلوا أن يبقوا بعيدين عن الأضواء لأسباب ليست بالضّرورة الخوف والجبن لأن كلّ التونسيّين سواسية الآن في مملكة الدّيمقراطيّة و أضافت أنها تحترم نضال من ناضلو لكنّنا سئمنا المنّ والاستعمال لهذا النّضال المخصوص أصلا تجاريّا حسب قولها .
كما أكدت أنه ليس لها أي علاقة بالأمراء والرّؤساء الأجانب وليست من طلاّب التّمويلات الضّخمة و أشارت إلى أنها موظّفة في الدّولة مكتفية براتبها البسيط ورئيسة جمعيّة فكريّة لا تتجاوز ميزانيّتها ألف دينار ودعتا عمر المستيري إلى أن ينظر إلى الآخرين بمنظاره الخاصّ وهو ما نسمّيه في التّحليل النّفسيّ "الإسقاط" la projection وفق تعبيرها