و قد وضح الناصر خلال حوار خاص له مع موقع العربي الجديد ان الهادي العربي من الاسماء المطروحة لترؤس الحكومة القادمة و يذكلر انه قد التقاه مؤخرا، غير أنه اكد أن لقاءه به كان بغاية التهنئة لا من أجل مشورات حكومية.
و هناك ذكر الناصر أن مسالة المشارات خلقت تباينات في الاراء و اختلافات في صفوف نداء تونس بين التجمعيين و اليساريين و الدساترة منوها الى ان هذه الاختلافات لم ترق الى انشقاقات.
و قد تطرق محمد الناصر بالتالي الى الاعتراف بدور زعيم حركة النهضة راشد الغنوشي في خلق مناخ من الموازنة معتبرا مواقفة معتدلة على حد قوله.
و اخيرا شكر الناصر الشعب التونسي الذي مكنه و سائر حزبه من العودة الى السلطة بانتخاب هذه الرموز من جديد.
توجه منذ قليل من داخل قصر قرطاج رئيس الجمهورية المنتخب قيس سعيّد بكلمة.