مضيفا في ذات التصريح أنه يحترم الإرادة العامة مع الإحتفاظ بحق التعليق عن زاهة الانتخابات بعد التأكد من حجم الخروقات و التجاوزات و إحتمالات التأثير على النتائج بطريقة غير قانونية .
و أكد القوماني أنه و بصفته السياسية و الوطنية يعبر عن عدم إرتياحه لهذه النتائج نظرا لتأثيرها السلبي على مستقبل الإستقرار السياسي بتونس مشيرا إلى أنه خرجنا من المؤقت إلى المبهم بإعتبار ما يكتسي القادم من غموض بسبب أزمة الثفة بالحكام الجدد الذين تؤشر ممارساتهم و مواقفهم بالماضي ما قبل الثورة و ما بعدها على أنهم ينتهجون خطابا إستئصاليالجزء من التونسيين من يخالفونهم.
و أعتبر القوماني أن هذا يمكن أن نستنتجه من ما صدر عنهم من مواقف إنقلابية في علاقة بمؤسسات ما بعد الثورة بالإضافة إلى غياب المبدئية في نظرتهم لحقوق الإنسان .
من جهة أخرى عبر عن إنشغاله من صحة الرئيس الجديد بسبب سنه و ما روج له من أخبار عن ملفه الصحي . و هذا سيجعلنا لا نتأكد من إدارة الأمور بقرطاج و من من يؤثرون على القرار في الظل حسب تعبيره.
وأضاف أن من المثير الإشارة إلى النسبة العالية من الأصوات التي حصل عليها الدكتور المنصف المرزوقي و الحركية التي أخذتها أثناء الحملة الانتخابية مؤشرا على أن معارضة جدية و قوية يمكن أن تتشكل في تتفاعل مع معطيات المشهد السياسي الجديد يمكن أن يعطيه نوعا من التوازن الضروري .