وتساءل رواد الفايسبوك عن المسؤول عن هذه الفضيحة التي تُضاف إلى رصيد هيئة الانتخابات، وعن أصواتهم وهم في قبورهم لمن أسندت ؟
هذا وطالب الناشطون من هيئة الانتخابات الإجابة الفورية عن هذا التجاوز الخطير، كما كشف مدير الحملة الانتخابية عدنان منصر عن تحذيرات ساقتها الحملة لهيئة الانتخابات منذ فترة في هذا الشأن، ولكن الهيئة لم تولِ الأمر اهتماما، ليكون هذا التجاوز من أخطر ما سجله الناشطون عنها.
واعتبر البعض أنّ اكتشاف هذا التزوير الواضح في هذا الدور الثاني يفتح باب الشك في شفافية ومصداقية الدور الثاني فضلا عن الانتخابات التشريعية.
ويمكن بسهولة اكتشاف هذا الخرق الواضح وذلك عن طريق اعتماد خدمة *195*xxxxxxxx# والتي تخول للناخب معرفة المكتب الذي سيقترع فيه، وبإدخال بعض أرقام التعريف لأشخاص متوفّين منذ سنوات تم اكتشاف إدراج أسمائهم في بعض مكاتب الاقتراع، أي أنّ تم تسجيل أسمائهم "للمشاركة" في عملية الاقتراع.