وقال الغنوشي أنّ حركة النهضة قادت أول عملية تداول سلمي عبر الحوار، إضافت لـ3 عمليات انتخابية تم الاعتراف بنتائجها وبنجاحها.
وأضاف راشد الغنوشي أنّ هناك أجيال ماتوا للوصول لهذا اليوم الذي يتوج مسيرة من النضالات، مُشيرة إلـى أ، هذا الجيل مات دون مشاهدة التونسييوت وهم يجرون انتخاباتهم تحت اشراف هيئات مستقلة وليس تحت اشراف الداخلية.
وأشار رئيس حركة النهضة أنّ النتائج التي بدأت بالانتشار تُفيد أنّ هذه الانتخابات تنتمي للعالم الحديث حيث لا يوجد الـ99،99%، مُهنئاً المترشحين والشعب التونسي باليوم الذي وصفه بالعظيم والذي سيُعلن أنّ تونس ديمقراطية وفق تعبيره.
وأكّد الغنوشي أنه يجب على المترشحين عدم التشكيك في نتائج الانتخابات والقبول بها وعدم التشكيك في الحكم وهو الهيئة العليا المستقلة للانتخابات، التي شكرها على المجهود الذي قامت به هي و كل من أنجح اعملية الانتخابية من مجتمع مدني وهيئات وجيش وطني.
وتابع راشد الغنوشي حديثه، بأنّ المطلوب من مترشحي الدور الثاني من الانتخابات الرئاسية برهنت أنّ تونس أهل للديمقراطية والحرية وذلك بالدعوة لمزيد من التهدئة من أجل ختام هذه السنة بهدوء، مُشيراً في ذات السياق أنّ الرئيس القادم يجب أنّ يلتزم نهج التوافق وأنّ يعلم أنه رئيس له ما يُقارب النصف من الشعب المعارض له والذّي يجب أنّ يكون رئيساً له.