ويتطلع كروز أزول بقيادة الكابتن جيراردو تورادو إلى تدارك هذه الخسارة وليصبح ثالث ممثل مكسيكي بعد كل من مونتيري (2012)، ونيكاشا (2000) يفوز "بالنهائي الصغير" في كأس العالم للأندية. وقال لويس فرناندو تينا، المدير الفني للفريق الكروي لموقع (فيفا)، "نحن ندرك أهمية المركز الثال، وسندخل هذه المباراة بالروح الانتصارية المطلوبة لأنها تعتبر مواجهة مهمة جدا بالنسبة لنا". وفي المقابل، نجح أوكلاند سيتي في كتابة التاريخ على الأراضي المغربية عندما أصبح أول فريق من قارة أوقيانوسيا يبلغ المربع الذهبي. بالنسبة لأوكلاند تعتبر هذه المباراة الثانية عشرة في بطولة كأس العالم للأندية، وقد تمكن أبناء نيوزيلاندا بذلك من معادلة الرقم القياسي الذي يوجد حتى الآن في حوزة نادي الأهلي المصري. ويرى رامون تريبوليتش مدرب أوكلاند، "وقع فريقي على مردود استثنائي في هذه البطولة سواء فاز بالمباراة الأخيرة أو خسرها، لقد لعب بشكل رائع في هذه البطولة، إن اللاعبين مرهقون جدا بالطبع حيث اضطروا لخوض الشوطين الإضافيين في مناسبتين، و يمكننا في جميع الأحوال أن نكون فخورين جدا بالأداء الذي قدمناه في هذه البطولة.