وأكّد الوافي، في تدوينة له على موقع التواصل الاجتماعي الفايسبوك، أنّه سيروي يوما ما عاشه في كواليس الانتخابات وما قبلها وسيضعها في كتاب ويحكيها بالبراهين.
وأوضح صاحب التدوينة أنّه كان شاهدا على هذه الفترة الخطيرة والتاريخية من موقعه، باعتباره قريبا من صناع القرار مما مكّنه من المعاينة والتسجيل وتوثيق كل الحقائق الصادمة.
هذا وعبّر سمير الوافي عن افتخاره بمساهمته في صياغة المشهد وصناعة الرأي، معربا عن خوفه على تونس من بعض أبنائها أكثر من أعدائها.