وشكّلت هذه الصور صدمة للرواد لحجم فظاعة الصور ومقدار الأوساخ التي كان يعاني منها مطعم إعدادية فرنانة.
كما أظهرت الصور غياب أدنى مستويات النظافة التي وجب توفرها في المطاعم المدرسية، بتواجد أوساخ متراكمة على الأرض بالإضافة إلى وجود قطط في المطبخ، فضلا عن المحيط العام والذي يشعرك بالتقزز حال رؤيته.
وتساءل النشطاء عن دور السلطات المراقبة وعن مهامها التي لم تضطلع بأدناها وسط هذا المشهد الكارثي التي كان عليه المطبخ "وماخفي كان أعظم"، داعين المسؤولين إلى التدخّل الفوري لإنقاذ التلاميذ من هذا الخطر المحدق بهم ومحاسبة المسؤولين عن ارتكاب مثل هذه الجرائم في حقهم.