المدوّن و الناشط السياسي "ياسين العياري" ، ابنه، ندّد بهذا التجاهل الاعلامي المتعمد باعتبار أنه يخفي خلفيات سياسية بالأساس.
حيث أشار "العياري" في إحدى تدويناته على موقع التواصل الاجتماعي اليوم الخميس 11 ديسمبر إلى أن والده الشهيد باذن الله "الطاهر العياري" كانت قد طالته يد الغدر في وقت حكومة "الباجي قائد السبسي" و ذلك بإدخال هذا الأخير السلاح إلى تونس من ليبيا للسمسرة فيه ، على حدّ قوله ، و هو ما يدفع بإعلام "نبيل القروي" إلى التغاضي عن قضيّة "العياري" لارتباطها بتوريط "السبسي" بالأساس و كشف الخيوط الأولى و جذور قضية الارهاب.
و اعتبر "ياسين العياري" أن انحيازه لصف الثورة هو السبب الثاني الذي يجعل من قضيّة والده مسكوتا عنها في الإعلام المحسوب على جهات معيّنة دون أخرى، و الجهات الكابتة لصوت الثورة المنادية بالقطع مع رموز النظام البائد . ليكتب بالتالي :" أ ترى يا قروي.. تلك أشياء لا تشترى!"
في اشارة إلى استعصاء بيعه للقضيّة عكس من استطاع "النظام البائد" شراءهم على غرار " حمة، صالح، العويني .. " وفق تعبيره الذي اختتمه بالتالي بهذه الكلمات :"أما الشهادة، فهي لله، يصطفي من يشاء! أحمد الله أن إسم الطاهر لا يذكر في ماخورك، أين تباع الدماء خلسة! لا يشرفه ذلك.. فدمائه ليست للبيع و الشراء و التزييف! "
