أثارت صورة الباجي قائد السبسي في زيارته الأخيرة لتوزر، حيث جلس على كرسي والناس حوله جاثمين، جدلا كبيرا في الأوساط السياسية.
حيث أجمع الكثير منهم على أنّ الوضيعة التي جلس بها السبسي هي وضعية استعلاء وتكبّر واضحة من السبسي متعاليا على الناس رافضا كل من اعتلى عليه !
هذا واعتبر الناشط والسياسي إسكندر الرقيق أنّ العبيد يهربون من الحرية فإذا طردهم سيد بحثوا عن سيد آخر، فضلا عن اعتماد السبسي التضليل والمخادعة التي يتخلى بموجبها الشعب عن حرياته.
وفي ما يلي تعليق إسكندر الرقيق على صورة الباجي قائد السبسي :
- العبيد هم الذين يهربون من الحرية فإذا طردهم سيد بحثوا عن سيد اَخر، لأن في نفوسهم حاجة ملحة إلى العبودية لأن لهم حاسة سادسة أو سابعة.. حاسة الذل.. لابد لهم من إروائها، فإذا لم يستعبدهم أحد أحست نفوسهم بالظمأ إلى الاستعباد وتراموا على الأعتاب يتمسحون بها ولاينتظرون حتى الإشارة من إصبع السيد ليخروا له ساجدين . ( جمال الدين الأفغاني )
- " لا يتخلى الشعب عن حرياته إلا تحت وطأة المخادعة والتضليل " ( بيزنت ) .
- " قولوا للشعوب إنها ما خلقت لتعيش عيشة الأغنام بل تحيا وتعمل وتستثمر الأرض" . ( مصطفي كامل )
- " أتعس أنواع السلطة هى التي تفرض عليك أن تذكرها صباح مساء " ( همنغواي ).
- " لا تقاس الحياة بطول الأيام قدر ما تقاس بمدى احساس الحي أنه حي " ( روسو) .
- " أفضل أن أموت واقفا على أن أحيا راكعا" ( غيفارا )
- " اذا اندفعت الشعوب لا تستطيع ايقافها " ( نابليون )