و يعتبر موقف "الحامدي" ذو وزن ذلك أنه يتمتّع بقاعدة شعبيّة و قد أثبت الدّور الأول من الانتخابات الرئاسية المنعقد في 23 نوفمبر الفارط هذا الوزن الشعبي و السياسي و هو ما يجعل من موقفه نقطة رهان في تغيير مجريات المشهد السياسي بتوجيه ناخبيه للتصويت نحو مترشح معين.
غيرأن الدكتور "الهاشمي الحامدي" طرح الأمر على أنصاره و أتباعه دون أن يفرض عليهم رأيا أو موقفا و قد أطلق إستفتاء على صفحته الرسميّة على موقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك" لمعرفة موقف ناخبيه و شعبيّته تقلّدا لمبادئ الديمقراطية.