وحضر هذه القمة 22 رئيس دولة وحكومة إلى جانب وفود 77 دولة أعضاء وممثلون لمنظمات دولية ومنظمات غير حكومية تعنى بالمسائل الاقتصادية والاجتماعية والثقافية.
وقد كانت للحامدي بهذه المناسبة عديد اللقاءات مع نظرائه من الدول المغاربية والإفريقية والأوروبية المشاركين في القمة من بينهم وزيري خارجية الجزائر والمغرب والسنغال ومالي والتشاد.
وتم خلال هذه اللقاءات التطرق إلى سبل مزيد دعم وتطوير التعاون بين تونس وهذه البلدان الشقيقة والصديقة في مختلف المجالات. كما تم التباحث حول الأوضاع الإقليمية والتحديات الأمنية في المنطقة وخاصة بليبيا. وتم أيضا تبادل وجهات النظر حول القضايا الدولية الراهنة ذات الاهتمام المشترك.
كما تولى وزير الشؤون الخارجية مع نظيره الأوكراني التوقيع على اتفاقية إلغاء التأشيرة على حاملي جوازات السفر الدبلوماسية والخاصة.
وخلال المحادثة التي تبعت هذا التوقيع، تم التطرق إلى وضعية الطلبة التونسيين بأوكرانيا وإمكانية فتح قنصلية لتونس بهذا البلد الصديق وذلك لتقريب الخدمات القنصلية لهم ودفع التعاون الثنائي، خاصة في مجال السياحة والمبادلات الاقتصادية.
وفي إطار نشاطه على هامش أشغال القمة حضر وزير الشؤون الخارجية منجي الحامدي اللقاءات التي جمعت السيد رئيس الحكومة، الذي ترأس الوفد التونسي المشارك، بكل من الرئيس الفرنسي والموريسي ونائبة رئيس الفيتنام ورؤساء حكومات بلجيكيا و كندا ومصر.
