وأضاف منصور، في تدوينة على الفايسبوك، أنّ السيسي يواجه انتكاسات وفضائح وملاحقات قضائية فقد وصفته صحيفة " لاستامبا " الأيطالية حينما استقبله البابا بالشخص " الأخرق " وقالت لقد كان " مبتسما وأخرقا إلي حد ما" أما رئيس الوزراء الأيطالي "ماتيو رينزي" فقد بدا فى المؤتمر الصحفي الذي جمعه مع السيسي فى العاصمة روما مساء الإثنين الماضي غير مكترث به بل احتقره حينما أخذ يعبث بهاتفه بينما كان السيسي يلقي كلمته، وبدا عليه الملل من خلال نظرته للسيسي كما أنه لم يكن يعنيه ماذا يقول السيسي حيث لم يضع سماعة الترجمة فى أذنيه وظل يلتفت كثيرا بينما كان السيسي يتكلم حتى أنه أخذ يطالع لوحة جدارية حتي ينتهي السيسي من " الهرتلة والعك "، حسب تعبيره.
وأوضح الإعلامي أن أول ضربة قاسمة تلقاها السيسي كانت حين قبول المحكمة العليا يوم الأربعاء طلب محاكمته بجرائم ضد الإنسانية حيث لن تطأ قدمه فرنسا بعد اليوم.
أما البريطانيون فقد صفعوه صفعة قوية، وفق تعبيره، يوم الخميس حينما قررت عدم منح أي من أعضاء حكومته الحصانة علي الأراضي البريطانية وهذا يعني أن أي عضو فى حكومته يمكن اعتقاله حال وصوله إلي الأراضي البريطانية.
أما الصفعة الأكبر التى "ترعبه وترعب كل عصابته فهي تظاهرات الجمعة 28 نوفمبر التى حتى إن لم تقع فيكفي أنها بثت الرعب لديه ولدي عصابته".
وأكّد منصور أن اليوم الموافق لـ 28 نوفمبر "لن يكون إلا يوما مجيدا من أيام ثورة 25 يناير التى لم تمت ولن تموت لدي الشعب المصري وسوف تبقي جذوتها مشتعلة حتى يسترد حريته ويسحق السيسي وعصابته".