زووم - نشرت بعض المواقع و الصفحات على الفايسبوك حبر مفاده أن الإعلامـي سمير الوافي قد عقد صباح اليوم عقدا مع…
ناة التونسية وذلك بمبلغ مغري للغاية . و ردًا منـه أكد سمير الوافي أنـه لم يغادر القناة بعد و ان كل هذه الاخبار الرائجة مجرد إشاعات و أنه مازال على ذمتها حتى آخر شهر جوان الحالي بنهاية الموسم وانتهاء العقد . هذا ما كتبه على صفحتـه : تعودت على الاشاعات حتى اصبحت اتعايش معها واتحملها ولا تزعجني ولا تغير حتى مزاجي لأنني ملقح ضدها بحكم التعود...وقد اتصل بي عديد الزملاء الصحفيين والأصدقاء للسؤال حول ما يروج عن مغادرتي لقناة حنبعل نحو قناة أخرى...وأنا مضطر للتوضيح بصراحة أقل من المعروفة عني لكنها كافية...الى حد الآن لم أغادر حنبعل ومازلت على ذمتها حتى آخر شهر جوان الحالي بنهاية الموسم وانتهاء العقد...وقبل ذلك لن اتحدث عن أي قناة أخرى أو وجهة جديدة احتراما للعقد المعنوي والاخلاقي الذي يربطني بقناة لها فضل كبير على مسيرتي ومنحتني أغلى الفرص وكبر بها وفيها اسمي المتواضع...ولو غادرتها فلن أكون ناكرا للجميل ولا لئيما بل سأغادرها بود وتحضر واحترام...والى حد الآن لا خلاف مع حنبعل لأي سبب آخر ولا فراق بيننا في انتظار ما سأقرره وأعلنه عندما ينتهي الموسم آخر هذا الشهر...ولن أنكر أن هناك فرصا وعروضا أخرى جدية وهامة موجودة وهذا عادي وطبيعي في مهنتنا ولا يجب أن يصبح مصدر خلاف مع القناة التي تعلمت فيها حتى النظر الى الكاميرا وفضلها على شهرتي كبير...واللي فيه الخير ربي يسهل فيه... ثـم قـام بنشر كلام يؤكد فيه إنضمامـه للقناة و قد تحدث بأن انضمامه لهـا بعقد محترم سيوفر له الاستقرار و الاستقلاليـة و الامكانيات الضخمة مؤكدا على انه سيبقى وفي لمبـادئـه محافظا على ثقة من يحبونه معترفا بفضل قناة حنبعل عليه . حاولت تأجيل اعلان هذا القرار لكن حان وقته... نعم سأنضم الى قناة التونسية بعقد محترم وهام يوفر لي استقرارا واستقلالية وامكانيات مريحة للعمل وببرنامج ضخم وكبير سأظل فيه وفيا لمبادئي ومحافظا على ثقة من يحبونني ولن أتغير سوى نحو الأفضل ان شاء الله...أما قناة حنبعل التي كبر فيها اسمي ومنحتني أغلى فرصي وأحلامي وأعطتني الشهرة والمكان والمكانة فانني أغادرها بحزن الذي يغادر وطنا رمزيا وأهلا عاشرتهم طيلة ثمانية سنوات...لذلك أريده خروجا متحضرا وهادئا ولائقا بعلاقتنا وعشرتنا...وقد انتهى المكتوب وقررت المغادرة وفي قلبي اعتراف دائم بجميل وفضل قناة حنبعل علي مهما قال الناس وليس سهل مغادرة قناة صارت بيتا رمزيا سكنته ثمانية سنوات ولكنني قررت التجديد والتغيير واعادة ترتيب مسيرتي...أما مبادئي في المهنة فهي ترحل معي وفي ضميري أينما ذهبت...أهلا وسهلا