وأوضح صاحب التدوينة، في تدوينة له على حسابه الشخصي على الفايسبوك، أنّ النداء يبحث عن حيلة لتأجيل تكليف رئيس الحكومة وسيبحث عن حيلة لتأجيل انعقاد جلسات البرلمان و الاقتصار على جلسة الافتتاح.
وأضاف الحريزي أنّ الحزب المذكور يقوم بافتعال صراع اسلامين علمانيين و اتهام الرئيس المرزوقي ومن صوت له بالتكفيريين و الاسلاميين و الارهابيين، وذلك دليل على تشنج و بحث عن دعم خارجي و عقلية تلفيق التهم و عدم القبول بالنتائج، فضلا عن تهرّب الباجي من الحديث في البرامج والخوف من المناظرات التلفزية والإكتفاء بمنشط يحاوره بصوت خافت وبنبرة المساند والمساعد.
وأكّد القيادي بحزب المؤتمر أنّ بعض التصريحات المرتبكة من هنا وهناك هدفها "تخفيف الضغط على بعض من فاز بمقاعد في الانتخابات و بإمكانه تشكيل حكومة في حين أنه يملك تصورات ظاهرة تدعم الزوالي و تقتضي النقاش على البرنامج و تصورات الحكم و توزيع المسؤوليات و المناصب الحساسة مثل رئاسة الحكومة و رئاسة البرلمان و غيره، ولكن الحقيقة هي عدم تطابق التوجهات المعلنة و كيفية اقناع الناخبين بالتخلي عنها"، حسب قوله.
