اذ وضّحت السيدة "عبو" خلال حضور اعلامي لها يوم امس الخميس 20 نوفمبر مساء على قناة المتوسط الفضائية أن سيارة بدون "لوحة منجمية" (matriculation) قطعت الشارع لاحقة ب"الجنيرال" و قد اوقفته عن طريقته ليوسعه من يمتطيها شتما و عنفا لفظيا نعتته "عبو" بالمستوى المنحط ، و تأكدت السيدة سامية من انتماء الميليشيا لنداء تونس ، حسب قولها ،على خلفية صدعهم بشعارات من قبيل " يحيا بجبوج" و " بجبوج خير منكم " ...
مشيرة إلى أنهم مرتزقة يقبضون المال مقابل هذه الممارسة في منأى من الاعلام و مسمعه.
هذا و قد أكدت "سامية عبو" تحمل مسؤولية تصاريحها و كشفها لحقيقة الاعتداء و لنمط سياسات "نداء تونس" خلال الحملة الانتخابية ، و التي لا تعكس سوى حنينا للعهد البائد و ممارساته تجاه معارضيه تحت غشاء ديمقراطية زائف اذ استشهدت لتعرضها لمثل هذه الظواهر سابقا،
لتقدم في السياق رسالة توعية للشعب بكافة أطيافه قائلة " حبيت نقول هذا مصير الديمقراطية غدا .." اذ أن الظاهرة تكشف أبعادا سياسية أعمق.