زووم تونيزيا
| الخميس، 20 نوفمبر، 2014 على الساعة 13:34 | عدد الزيارات : 2987
لئن اختارت عدم تقديم مرشح رئاسي و دعت الشعب الى حرية اختيار من يمثله و يحمي له حقوقه و مكتسباته فإن كافة الاطراف و الأطياف السياسية في البلاد و خارجها ضلت ترتهن غلى قرار حركة النهضة في اختيار مرشح لها تدعمه و في انتظار تكشف ملامح تحالفات المرحلة المقبلة حيث حسمت نتائج التصويت بفوز قطبين متباينين و متقاربين في نسبة الاحصاء .
لتتنبأ العائلة السياسية بتحالف بين القطبين و بتكوين حكومة وحدة وطنية تجمع جميع الأطياف السياسية.
و في زيارة له للجزائر أكد "عبد الفتاح مورو" أن حركة النهضة مستعدة للتحالف مع حزب نداء تونس و لكن بشروط ألا و هي احترام خصوصيات كل حزب و قناعاته مع المحافظة على مكتسبات الثورة و عدم العودة الى ممارسات النظام السابق.
هذا و قد أكد أن حركة النهضة لن تتدخل في قرارات قواعدها الشعبية و لن تفرض عليهم اختيارا في دعم أي مرشح رئاسي ، غير أنها تحترم التيار الكبير النازع لمساندة المنصف المرزقي داخل الحركة.