ووفقا للوائح الاتحاد الأفريقي، فإن البطولة القارية تقام كل عامين، مما يعني أن المغرب ستغيب عن بطولتي أمم أفريقيا 2015 و2017. وفي تصريح لـ "راديو فرنسا الدولي" على موقعها الإليكتروني على شبكة الإنترنت، اليوم الجمعة، أضاف حياتو : "عقوبة المغرب ستصل إلى الاستبعاد لمدة 4 سنوات مثلما حدث مع نيجيريا عام 1996، عندما قاطعت البطولة التي أقيمت في جنوب إفريقيا فتم استبعادها لأربع سنوات". وأعرب حياتو عن سعادته لاستضافة غينيا الاستوائية للبطولة القارية حيث أنه تمت مخاطبة الدول التي سبق لها تنظيم أمم أفريقيا، وكان من بينها غينيا الاستوائية التي سبق لها تنظيم البطولة عام 2012 مناصفة مع الغابون. ومضى رئيس "كاف" قائلا: "نعلم تماما أنه يتبقى 64 يوما على انطلاق أمم أفريقيا، وهي فترة قصيرة للخروج بأمم أفريقيا في أفضل صورة ممكنة، وحصلنا على وعود من مسؤولي الرياضة بغينيا الاستوائية بالعمل ليل نهار حتى تكون الملاعب جاهزة تماما لاستضافة البطولة". ووجه حياتو شكره لمسؤولي الاتحاد القطري لكرة القدم، قائلا: "كنا سنضطر إلى إقامة البطولة في قطر حال فشلنا في الحصول على موافقة أي دولة لاستضافة أمم أفريقيا". وكان من المفترض أن تقام أمم أفريقيا 2015 بالمغرب إلا أن الحكومة المغربية تمسكت بتأجيل البطولة إلى وقت لاحق خوفا من تفشي مرض "الإيبولا" في البلاد، بينما تمسك الاتحاد القاري إقامة البطولة في موعدها. واعتبر المغرب أن أسباب التأجيل جاءت بناء على معطيات وزارة الصحة المغربية، التي اعتمدت على توصيات لجنة اليقظة المغربية ضد "إيبولا" (لجنة تضم وزارات ومؤسسات الأمن للحيلولة دون دخول المرض للمغرب) وعلى آخر تقارير منظمة الصحة العالمية التي تؤكد الارتفاع الكبير في معدل الإصابة بالفيروس. وأعلنت منظمة الصحة العالمية، اليوم الجمعة، ارتفاع عدد الوفيات جراء فيروس "إيبولا" إلى 5177 والإصابات إلى 14413 حتى نهاية يوم 11 نوفمبر / تشرين الثاني الجاري.