حيث قام عنصر من الأمن العام اللبناني بتصرَّف بكيدية مع عرفة التي سألته: “هل أحتاج إلى تأشيرة دخول”؟ فأجاب: “قريباً، سيلزمكم جميعاً”.
وعندما قالت له: “تدخلون سوريا متى تشاؤون”، ردَّ عليها ساخراً: “ومن يدخل سوريا اليوم”؟! مرَّت ساعتان تقريباً، أجرت خلالها عرفة اتصالاتها بمجموعة أصدقاء لبنانيين لم تحتجْ إلى مساعدتهم، بعد تدخُّل بعض العقلاء من ضباط الأمن العام اللبناني، الذين استضافوا أمل بحفاوة واعتذروا عن سلوك العنصر الذي لا يمثل سوى نفسه، قبل أن يرحّبوا بدخولها إلى الأراضي اللبنانية.