وفي تصريح تليفزيوني له مساء اليوم، قال حمودة، " من الضروري فصل الرياضة عن السياسة، لذلك لن يتم الاعتذار عن عدم المشاركة في تلك البطولة العالمية". وأضاف " أنه في حالة الاعتذار، فإن الاتحاد الدولي للعبة سيقوم بتوقيع عقوبات مغلظة تصل للإيقاف من عامين إلى أربعة أعوام، بالإضافة إلى عدم المشاركة في أي بطولة قارية، فضلا عن عقوبات أخرى ". وطالب بعض الإعلاميين خلال الأيام الماضية منتخب مصر بالانسحاب من كأس العالم لكرة اليد بسبب إقامته بقطر، ووصل الأمر لدرجة مطالبة الرئاسة المصرية بالتدخل لمنع مشاركة الفراعنة في البطولة. ويلعب المنتخب المصري في المونديال بالمجموعة الثالثة بجانب منتخبات الجزائر، مصر، الإمارات، فرنسا، التشيك، السويد. وكان الاتحاد المصري للسباحة قد أعلن في وقت سابق اليوم اعتذاره عن عدم المشاركة في بطولة العالم بقطر التي ستقام في نهاية الشهر الجاري. وتدهورت العلاقات بين مصر وقطر بعد الإطاحة بالرئيس المصري محمد مرسي في يوليو/تموز من العام الماضي، حيث استضافت الدوحة عددا من قيادات جماعة الإخوان المسلمين، التي ينتمي لها مرسي، والشخصيات السياسية الداعمة لهم، التي غادرت مصر عقب الإطاحة بالرئيس الأسبق. قبل أن تشهد الفترة الأخيرة بعض المؤشرات على حدوث تطور إيجابي في العلاقات بين البلدين؛ حيث طلبت قطر من عدد من قيادات جماعة الإخوان في مصر مغادرة أراضيها، كما تلقى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي تهاني من نظيره القطري تميم بن حمد آل ثاني في مناسبات عدة ، كان آخرها في عيد الأضحى الشهر الجاري.