سياسة

الألماني روزبرج يفوز بسباق جائزة البرازيل الكبرى لفورمولا 1

زووم تونيزيا | الأحد، 9 نوفمبر، 2014 على الساعة 19:46 | عدد الزيارات : 617
فاز الألماني نيكو روزبرج سائق مرسيدس، اليوم الأحد، بسباق جائزة البرازيل الكبرى لفورمولا 1، متفوقا على البريطاني لويس هاميلتون.

واحتل هاميلتون المركز الثاني بفارق 1.4 ثانية وراء روزبرج . وعاد البرازيلي فيليبي ماسا لمنصات التتويج في بلاده باحتلال المركز الثالث بسيارة وليامز بفارق 41 ثانية وراء الفائز. وأقيمت فعاليات السباق بين يومي 7 و9 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري. وسيقام السباق الختامي للموسم في أبوظبي في 23 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري. وتجمع نتائج كل سباق من جولات السباق الـ19، ثم تتحدد سنوياً جائزتان، إحداهما لأعضاء الفريق صاحب أعلى النقاط، والأخرى للقائمين بصناعة السيارات التي قادها السائقون في السباق.                                                                                                                                                                                                                                                                     ويعدّ سباق الجائزة الكبرى البرازيلي من أكبر السباقات المحبّبة في الموسم، كما أنه يحمل ذكريات خاصة لهاميلتون على وجه الخصوص عندما أصبح من خلاله في ختام موسم 2008 أصغر بطلٍ للعالم في تاريخ المسابقة. ولا يستطيع هاميلتون أن يحسم لقب بطولة العالم الحالية خلال السباق البرازيلي، لأن قرار مضاعفة نقاط الفائز في السباق الأخير من الموسم يعني أن سباق الجائزة الكبرى في أبو ظبي في 23 تشرين الثاني/نوفمبر الجاري هو الذي سيحسم السباق الثنائي بين هاميلتون وزميله في فريق مرسيدس الألماني نيكو روزبرغ. ورغم أن هاميلتون يتّجه إلى البرازيل فائزاً بخمسة سباقات متتالية، فقد أصرّ السائق البريطاني (29 عاماً) على أن فرصة روزبرغ مازالت قائمة في الفوز بلقب بطولة العالم. وعزّز فوز هاميلتون بلقب سباق الجائزة الكبرى الأميركي في أوستن يوم الأحد الماضي من تصدّره للترتيب العام للسائقين بفارق 24 نقطة أمام روزبرغ، لكن الفرصة مازالت قائمة أمام كلا السائقين لإضافة الحد الأقصى المتبقّي من النقاط والبالغ 75 نقطة من سباقي البرازيل وأبو ظبي الذي يحصل الفائز به على 50 نقطة. ويأمل هاميلتون أن تكون حلبة "إنترلاغوس" هي خطوته قبل الأخيرة نحو النجاح متذكّراً أحداث موسم 2008 في السباق نفسه عندما كان عليه أن يحرز المركز الخامس أو أفضل لكي يحرز لقب بطولة العالم وهو ما تحقّق بالفعل، ففي المنعطف الأخير من آخر لفة في هذا السباق، اجتاز هاميلتون السائق الألماني تيمو غلوك ليحلّ في المركز الخامس ولكنه لم يكن يعرف وقتها إن هذا كافياً لمنحه اللقب حتى تمّ إبلاغه بالخبر عبر اللاسلكي في سيارته، وقال هاميلتون :"كان سباقاً لا يصدّق ولحظة ستظلّ حاضرة معي لنهاية حياتي". من جانبه، اعترف روزبرغ أن سباق الجائزة الكبرى الأميركي عندما خسر تصدّره للسباق لمصلحة هاميلتون لينهيه في المركز الثاني "كان سباقاً قاسياً، لكنه أصرّ على أن فرصته في إحراز لقب بطولة العالم مازالت قائمة، وقال روزبرغ: "في النهاية، قدّم لويس أداءً أفضل مني في ذلك اليوم، والأمر الآن منوط بي لكي أستغل السباقين المتبقّيين في الموسم على أفضل نحو واقتناص أيّ فرصة قد تسنح لي". وأضاف:"ستكون المهمّة صعبة، لكنني سأبذل قصارى جهدي حتى عبور خط النهاية في أبو ظبي". وأكّد توتو فولف، مدير رياضة السيارات في مرسيدس: "من الرائع أن نرى هاميلتون وروزبرغ متقاربين في المستوى إلى هذا الحد مع قرب نهاية الموسم، إنه أمر مرضٍ تماماً أن نعرف الآن أن سائقاً من فريق مرسيدس هو فقط مَن سيفوز بلقب بطولة العالم على مستوى السائقين". وسيغيب فريقا كاترهام وماروسيا عن سباق البرازيل بعدما غابا عن السباق الأميركي لأنهما حالياً تحت الوصاية القانونية بإشراف الحرّاس القانونيين بسبب تعثّرهما مالياً، بينما لم تسحب فرق لوتس وساوبر وفورس إنديا تهديداتها بمقاطعة السباقين المتبقّيين في الموسم تعبيراً عن المشاكل المالية التي تواجهها العديد من فرق بطولة العالم. وفي الوقت الذي تتّجه فيه الأنظار إلى المنافسة الثنائية بين هاميلتون وروزبرغ، يبحث حامل اللقب الألماني سيباستيان فيتيل عن بعض العزاء المتأخّر في نهاية الموسم على مضمار يحمل له الكثير من الذكريات، فقد كان لقب فيتيل الأوّل في السباق البرازيلي عام 2010 هو ما مهّد له الساحة أمام إحراز لقبه الأوّل في بطولة العالم، بينما حسم السائق الألماني لقب البطولة في عام 2012 من خلال السباق البرازيلي أيضاً رغم أن سيارته دارت حول نفسها خلال اللفة الأولى من ذلك السباق ليجد نفسه بعدها متذيّلاً باقي سائقي السباق. وكان فيتيل، الذي سينتقل من فريق ريد بول إلى فيراري الموسم المقبل، أحرز لقبه التاسع على التوالي في الموسم الماضي من خلال السباق البرازيلي ليفوز بلقب بطولة العالم من جديد. ومنذ ذلك الوقت لم يفز فيتيل بأيّ سباقات، بل وتفوّق عليه زميله الأسترالي في الفريق دانييل ريتشياردو، ويبدو من المرجّح أن ينهي فيتيل الموسم دون الفوز بأي سباقات وذلك للمرّة الأولى منذ عام 2007.

لطفي المرايحي ينفي إيقافه

السبت، 12 نوفمبر، 2022 - 22:25