ونظرت الخليّة في الاستعدادات الأمنيّة للانتخابات الرئاسيّة المقبلة حتى تدور في أفضل الظروف داعية الأجهزة الأمنيّة والعسكريّة إلى مواصلة التحلّي باليقظة والجاهزيّة في مواجهة كل من تخوّل له نفسه المساس من أمن البلاد.
واستعرضت خليّة الأزمة الجهود المبذولة في مكافحة التهريب وتعقّب شبكاته التي تنخر الاقتصاد الوطني مسجّلة تقدّما في هذاالمجال ومحيّية قوّات الجيش الوطني والأمن الداخلي والديوانة في هذا المجال وداعية إلى مزيد ترصّد هذه الشبكات والضرب على أياديها بقوّة.
كما نظرت في الوضع في ليبيا ودعت إلى مواصلة بذل مزيد من الجهود في مراقبة الحدود لإحباط أيّة مساعي تستهدف أمن تونس.