و قد أدلت “مارغريت تشان” رئيسة منظمة الصحة العالمية أن سبب عدم وجود درسات و لقاح ضد فيروس “ايبولا” يعود الى سعي الجهات ذات العلاقة الى الربح , أي الربح المادي بانحصار الدواء و احتكاره , و قد اشارت غلى أن المرض لم يغادر حدود البلدان الافريقية الفقيرة . هذا و قد أكدت أن الدراسات لعلمية ملاتبطة بالأساس بالربح المادي و في حال غاب الربح المادي و المال توقفت الأبحاث اذ لا حافز لها و فسرت “عمليا لم يكن هناك حافز مادي لإجراء بحوث ودراسات علمية، ولم يكن هناك ربح مضمون، لذلك لم تستثمر الأموال في انتاج بضاعة لأسواق، لا تستطيع تسديد ثمنها”. لكنها لمحت الى وجود انباء عن ابتكار علماء فرنسيين لدواء ضد الفيروس و ينتظر اختباره سريريا بداية العم المقبل.