أعلم “محمد الحبيب الكراي” السلطات الامنية عن تهجم على مقر حزبه , حزب البعث بأريانة و التي أحاطت المكان و تخذت التحقيقات اللازمة .
و قد أفاد أن الحادثة وقعت فجر يوم الاثنين 3 نوفمبر حيث تم خلع الباب الرئيسي بكسر أقفاله الحديدية من قبل مجهولين لم يتفطن إليهم إلا عضو مرابط بالحزب حاول الوقوف في طريقهم قبل تهشيم المكان كلا ليفشل محاولتهم المتعمدة . هذا و قد بين “الكراي” أن المحاولة ليست بالبريئة مبديا شكوكه حول استهدافه هو شخصيا نظرا رفضه لزيارة برنار ليفي الاخيرة لتونس من جهة و من اخرى راى فيها استفزازا للجبهة الشعبية التي يمثلها هو في المنطقة اذ ترأس قائمتها في أريانة.