زووم تونيزيا
| السبت، 16 مارس، 2013 على الساعة 01:27 | عدد الزيارات : 1043
هي فعلا لعنة المنتخب التونسي تلك التي ضربت اللاعب وسام بن يدر نجم هجوم تولوز الفرنسي والذي بدا الموسم…
افضل ما يكون وكان يتصدر ترتيب هدافي البطولة الفرنسية صحبة السويدي ابراهيموفيتش كل شئ كان يسير في الطريق الجيد بالنسبة لللاعب الفرنسي ذو الجذور التونسية الا ان انطلق المدرب السابق للمنتخب التونسي في استمالة اللاعب لتعزيز صفوف المنتخب
ولكن سامي الطرابلسي فوجئ بصد كبير من اللاعب الشاب و الذي اكد لوسائل الاعلام الفرنسية انه يريد اللعب للمنتخب الفرنسي بالرغم من ان الاتحاد الفرنسي قد اصدر في حقه عقوبة بسنة تبعده عن كافة المنتخبات الفرنسية بعد سهرة ليلية في احد تربصاب المنتخب الفرنسي للامال اعقبها انسحاب للديوك من تصفيات كاس امم اوروبا
تعنت اللاعب ورفضه المتواصل لتقمص زي المنتخب التونسي اثار استياء متتبعي كرة القدم ولكن ومنذ ذلك الوقت ضربت لعنة كبيرة هذا اللاعب و كانه القدر يعاقبه بشدة لتنكره لبلده الاصلي فمنذ 4 اشهر ولحدود يومنا هذا لم يسجل المهاجم بن يدر اي هدف في مختلف المسابقات التي يخوضها فريقه و دخل في دوامة من الشك حتى وصل الامر بالصحافة الفرنسية الي التشكيك في امكانياته واعتبرته حالة عابرة وانه ليس بذلك اللاعب الكبير الذي سيتقمص يوما ما ازياء المنتخب الفرنسي
وبالتالي ضربت لعنة المنتخب التونسي و التنكر للوطن الفتى لعله يتعلم درسا مما اتاه