زووم تونيزيا
| الاثنين، 3 نوفمبر، 2014 على الساعة 10:41 | عدد الزيارات : 2402
أمام توحد الدستوريين و التجمعيين من وجوه النظام البائد و أتباعهم و مناصريهم و أجنداتهم الشعبية , طرح مصطفى بن جعفر فكرة الرئيس الموحد على جميع الأحزاب الوسطية و الثورية ممن لم تتورط في ممارسات العهد البائد.
و على خلفية هذا الطرح أدلى كل سياسي بموقفه خاصة المترشحين منهم للانتخابات الرئاسية , اذ هم أول المعنيين على غرار نجيب الشابي و الذي أعلن رفضه لهذه المبادرة.
و قد وضح الشابي أن هذه المبادرة تأتي متاخرة عن وقتها مؤكدا على حضوضه الوافرة في دخول قصر قرطاج بكل استحقاق ذلك أنه مناضل ذو تاريخ على حد تعبيره. و صرح بأن اولى أولوياته العمل على توحيد التونسيين و اعادة البريق للديبلوماسية التونسية.
في ذات السياق تعلل “الشابي” على تمسكه بالترشح بخوفه من تغول حركة النهضة على مفاصل الحكم بكسب رئيس الجمهورية إلى صفها غير أنه م يشر غلى الوارد القاضي بتغول حزب نداء تونس حزب الأغلبية على مفاصل الحكم اذ يضع الرهان على “السبسي” المنافس الرئاسي الحقيقي .