وقال غنيم أن الباجي قائد السبسي من أعمدة النظام السابق ولكن قام بترشيح نفسه للانتخابات، وهي محاول لإجهاض الثورات، كما قام السيسي في مصر بالانقلاب والقتل، في اليمن كانت الخيانة، أما في تونس فقد أرجعتهم الانتخابات بالصناديق إلى الحياة السياسية.
وأضاف غنيم أنّ من ينادي الآن بالديمقراطية هم أولئك الذين نجحوا، فلو فاز الإسلاميون لما كانت هناك ديمقراطية ولانقلبوا عليها كما حصل في الجزائر والصومال وحماس وأفغانستان، فهم يرفضون صعود الإسلاميين، وفق تعبيره.
وقال الداعية الإسلامي أنّ "علمانيي تونس من أقذر العلمانيين التي رأيتهم في حياتي، فهم أولئك الذين وقفوا أمام الجامع وقاموا برفع قوارير الخمر يوم الجمعة هم الكارهون للإسلام"، واصفا إيّاهم بالكفرة.
وقد أثار هذا الفيديو ضجة لدى العلمانيين الذي استنكروا هذه التصريحات وطالبوا بمقاضاته.
ولم يكتفِ وجدي غنيم بتوجيه النقد للعلمانيين بل وصف النهضة بـ "الهبلة" نظرا لقبولها هذا الوضع الذي تعيشه تونس الآن بعودة رموز النظام السابق.