زووم تونيزيا
| الأربعاء، 22 أكتوبر، 2014 على الساعة 16:13 | عدد الزيارات : 599
زووم | تركيا إثر إفتتاحه للقنصلية التونسية في إسطنبول قال وزير الخارجية في الحكومة المؤقتة منجي الحامدي في…
صريح حصري لوكالة الأناضول للأنباء أن إستقباله من قبل كل من رئيس الجمهورية التركية، ورئيس الوزراء، ووزير الخارجية، دليل على تميز العلاقات بين تونس وتركيا مؤكدا أن تونس تعتبر بوابة تركيا على القارة الإفريقية.
كما أكّد الحامدي على أن "كل من الرئيس التركي ورئيس الوزراء ووزير الخارجية، وعدوني في اللقاءات التي تمت بيننا، على تشجيع المستثمرين الأتراك للاستثمار في تونس، وجعل تونس قاعدة للإمتداد في أفريقيا" مشيرا إلى "استئناف اجتماعات المجلس الأعلى للتعاون الاستراتيجي بين تركيا وتونس، بداية عام 2015، التي سيتم خلالها مراجعة الاتفاقات الموقعة بين البلدين سابقا، وتوقيع اتفاقات جديدة".
و بخصوص الدعم التركي للبلاد التونسية أشاد الحامدي بكل ما قدمته تركيا لتونس على الصعيد السياسي والاقتصادي والأمني و أن تونس ستنتهج المنهج التركي إذ قال : "أضعنا السنوات الأربع الماضية في السياسة، وحان الوقت للعمل على دعم الاقتصاد والتنمية، وسنعمل من أجل تحقيق النجاح، الذي حققته بعض الدول، مثل تركيا وماليزيا ودول جنوب شرق آسيا، ونحن في تونس لدينا كل المكونات التي تساعد على تحقيق التنمية، بشرط تحقيق الاستقرار أولا" معتبرا تونس قادرة على ذلك إذ تمكنت من النجاح السياسي في الوقت الذي فشلت فيه باقي دول الربيع العربي و فسر ذلك الحامدي بقوله : "إن الله وفقنا بشعب واع ومثقف، ومؤسسات قوية، ومجتمع مدني فاعل، وأحزاب سياسية واعية للمسؤولية الوطنية. كل هذه العوامل ساهمت في بدء الحوار الوطني السياسي، وقطعت الطريق أمام الفوضى، فنحن اتفقنا على حكومة جدية ودستور جديد نفتخر به، ونجحنا إلى حد كبير بالنظر إلى ما أنجزناه، ومازال أمامنا مشوار طويل، وقد غلّب المسؤولون عن الأحزاب في تونس، المصلحة الوطنية، فكما نرى أن حزب النهضة تنحى عن الحكم لفتح الطريق، أمام الكفاءات الوطنية ما ساعد على الانتقال السلمي للديمقراطية".