زووم تونيزيا
| السبت، 18 أكتوبر، 2014 على الساعة 17:55 | عدد الزيارات : 616
زووم | مصر | سوريا | العراق | أصدر رئيس الإتحاد العالمي لعلماء المسلمين، يوسف القرضاوي بيانا اليوم السبت 18…
كتوبر أكد فيه أنه لا تربطه اي علاقة بخليفة داعش أبو بكر البغدادي و لا يعرفه لا من قريب و لا من بعيد وإن حديثه عنه، في مقطع فيديو تم تداوله خلال الأيام الماضية، جاء بـ"صيغة التضعيف".و جاء هذا البيان ردا على تناول وسائل اعلام لمقطع فيديو، خلال الأيام الماضية، على أنه إعتراف من القرضاوي بأن البغدادي كان إخوانيا في شبابه، واعتبروا أنه يثبت "أن الإخوان المسلمين هم المصدر الرئيسي لكل المتطرفين والجماعات الإرهابية التي ظهرت على الساحة".وفي مقطع الفيديو، قال القرضاوي ما نصه "قالوا إن هذا الشاب كان من الإخوان، ولكنه كان يميل إلى القيادة ولكن أغراه هؤلاء بعد أن ظل عدة سنوات مسجونا.. نحن نقاوم هذا الغلو".وقصد البيان بـ"صيغة التضعيف"، إن القرضاوي تحدث في الفيديو بصيغة "قالوا"، ولم يؤكد إنتماء البغدادي للإخوان في شبابه، كمعلومة واضحة على لسانه.و أكد القرضاوي في البيان أن "جماعة الإخوان المسلمين في العراق والشام، تتبرأ من نسبة هذا الرجل (يقصد البغدادي) إليهم، أو التحاقه بهم.. وأهل مكة أدرى بشعابها، وبلدي الرجل أعلم به".وأضاف البيان أن "جماعات العنف تحارب الفكر الوسطي الذي يمثله الشيخ، وداعش وأمثالها تكفر الإخوان، ولا تعترف بمرجعية العلماء الوسطيين، وتعتبرهم مرتدين، ويتوعدونهم بالذبح".كما قال " أن وسائل الأعلام التي تناولت مقطع الفيديو أهملت تصريحه في نفس الفيديو، الذي كان في الأصل حوارا مع وكالة "الأناضول"، نشر قبل أسابيع، والذي قال فيه، وفق البيان، "لا بد أن يسود الرأي المعتدل، والفقه المعتدل، في الساحة الإسلامية. الساحة الإسلامية ينقصها فقه الاعتدال، الفقه الوسطي ... لا بد أن يسود فقه الوسطية، ويرفض هذا الفقه فقه الغلو أو التفريط ... لا نريد التشدد. وأيضا لا نريد التسيب ... نرفض الغلو، ونرفض التفريط والتقصير".و أضاف : "تركوا هذا كله والتفتوا إلى ما ذكره بصيغة التضعيف، نقلا عن بعضهم: إن هذا الشاب كان قريبا من الإخوان فترة من الزمن. ولكنه لم تعجبه آراؤهم المعتدلة، فجنح إلى غيرهم. وصار بعضهم يزيد وينقص، ويرغي ويزبد، وكأن الشيخ قد لقنهم حجتهم!".كما شدد القرضاوي أن "الشيخ القرضاوي لا يعرف الرجل من قريب أو بعيد، والمتابع لتصريحات فضيلته يعلم جيدا موقفه من داعش، ومن كل الحركات المتطرفة التي تحيد عن منهج الإسلام الوسطي، وأنه يختلف معهم في المنهج والوسائل والآليات، ويعارض تساهلهم في الدماء المعصومة، والطريقة البشعة التي يقتلون بها مخالفيهم!".و في خاتمة البيان دعا "جميع المؤسسات الصحفية والإعلامية إلى الالتزام بأصول المهنة، وبقيم الأمانة، وبالتمسك بمواثيق الشرف الصحفية المعروفة عالميا، فالمناصب زائلة، والحكام المستبدون زائلون، وتبقى الكلمة شاهدا لأصحابها أو عليهم " حسب ما ورد في البيان.