شكّل انسحاب المنتخب المبكر من دور المجموعات في كأس الامم الافريقية صدمة لدى الشارع الرياضي التونسي الذي…
نّى النفس بالوصول بعيدا في هته الكأس خاصة بعد هدف المساكني الرائع ضد الجزائر الذي بعث لدى التونسيين الامل في نحت مسيرة مشرفة في جنوب افريقيا ، و لئن اختلفت الاراء اللا ان الاجماع يكاد يكون كليا على ان سامي الطرابلسي يتحمل المسؤولية الاكبر و الخروج المخجل للمنتخب و ذلك سواء في اختياره للقائمة منذ البداية او في اختيارته لعناصر التشكيلة و تعمد تجاهله للبعض الذين عوّل عليهم الشارع الرياضي الا انهم مع الطرابلسي لم يغادروا بنك البدلاء صدمة اخرى في الطريق لئن وصلت موجات الغضب الى قمتها في الشارع الرياضي اللا ان ذلك كان مقترنا ببصيص امل رأوه في قرار قد يكون سريعا بايجاد معوض لسامي الطرابلسي لاصلاح ما يمكن اصلاحه في منتخبنا التونسي و لكن و بحسب اخر الاخبار فإن النية تتجه الى الابقاء على سامى الطرابسلي على رأس المنتخب ليكون مكتوبا على التونسيين تلقي خيبات الامل الواحدة تلو الاخرى