زووم تونيزيا
| الثلاثاء، 29 جانفي، 2013 على الساعة 18:01 | عدد الزيارات : 1344
بعد انتصار بطعم الحلاوة في الدربي المغاربي الذي جمع المنتخب التونسي بنظيره الجزائري ، كانت نتيجة المباراة…
لثانية امام الافيال قاسية على نسور قرطاج اذا انهزموا بثلاثية بلا رد ، ثلاثية اغضب الشارع الرياضي في تونس و حمّلوا المدرب سامي الطرابلسي كامل المسؤولية و رأوا انه لم يحسن استغلال الرصيد البشري المتوفر لديه
و يجد نفسه المنتخب يوم غد نفسه امام حتمية الانتصار لتحقيق الترشح و اسعاد الانصار
عناصر لا تتغير
الثابت و الاكيد في تشكيلة نسور قرطاج ان كل من معز بن شريفية ، خليل شمام ، ايمن عبد النور و صابر خليفة هو رباعي لا يفكر المدرب في تغييره ، رباعي نجح الى حد ما في اثبات جدارته بأن يكون اساسيا ضد الطوغو
أسامة الدراجي منذ البداية
لئن لم يكن اسامة الدراجي حاضرا كأساسي في المبارتين السابقتين ، إلا ان المدرب يفكر في اقحامه اساسيا ضد الطوغو لقدرة هذا الاخير على خلق نفس هجومي نحن بحاجة اليه اذا اردنا الخروج بنقاط الفوز
ظهير ايمن ! ما بين البوسعايدي و الهمامي
لم يكتب لنا ان نرى الاستقرار على الجهة اليمنى من دفاع المنتخب ، فلئن كان بلال العيفة حاضرا في هذه الجهة خلال لقاء الجزائر إلى ان المدرب خير اقحام بوسعايدي ضد كوت ديفوار و في الشوط الثاني من نفس هذا اللقاء واصل شادي الهمامي الاضطلاع بهذه المهمة و تحول من وسط ميدان الى ظهير ايمن ، تحول رافقه تحسن طفيف في مستوى الهمامي و هو ما قد يجعل المدرب يعتمده كأساسي ضد الطوغو رغم ان احتمال اعتماد البوسعايدي يبقى مطروحا ايضا
الثنائي الذوادي و الخرزي منذ البداية؟
بعد الضربة الموجعة للمنتخب و اصابة الهداف التاريخي للمنتخب في اول لحظات لقاء الجزائر ، لم يعد للمدرب حلول هجومية كبيرة و انحصرت في اسمي حمدي الحرباوي و فخر الدين بن يوسف ، و لكن ضد الطوغو الظاهر ان سامي الطرابلسي يفكر في اقحام الثنائي زهير الذوادي و وهبي الخرزي منذ البداية ، و للتذكير زهير الذوادي لم يلعب اللا لدقائق اخيرة ضد كوت ديفوار لكنه يبقى قيمة ثابتة اما وهبي الخرزي فإنه لم يلعب للان اي لحظة في هته الكان و لكن احتمال تغيب يوسف المساكني قد يجعل المدرب يعتمده كحل هجومي الى جانب اسامة الدراجي