قررت الخطوط الجوية التونسية تعليق رحلاتها المتجهة نحو مطاري لبرق و طبرق لانعدام الامن بالمنطقتين , الى حين…
عادة التامين .
كما قامت وزارة النقل بموازاة ذلك بالغاء الرحلات القادمة من " معيتيقة " و " مصراتة " و "سرت " منذ الخميس الماضي الى حين اشعار لاحق . ابدت الوزارة في بيانها اسفها عن القرار المتخذ و ما قد ينجر عنه من تاخير لمصالح المسافرين او تعطيلها , بيد ان للضرورة احكام و بد لتجنب عواقب اخطر .
وسائل الاعلام العالمية " العربية نت مثلا " , تناقلت بدورها الخبر و اضافت معلومات خصت الجهاز الامني . تفيد التقارير بوجود طائرات مدنية لدى "جماعات متشددة" , على حسب تسميتهم , تنشط بالتراب الليبي و هو ما يدفع جميع السلطات المختصة الى اتخاذ جميع الاحتياطات اللازمة تخوفا و تاهبا لاي عملية قد تباغت النظام العالمي .
رعب 11 سبتمبر يزور المكان و يبسط ظلاله على عقول و ايادي المؤسسات الامنية و العسكرية و حتى الصحافة العالمية , و الترقب دعى الجيش الجزائري الى نشر بطاريات صواريخ ارض جو اس _ 125 بالقرب من الحدود الليبية حسب ما اوردته صحيفة " الشروق " الجزائرية . بذلك فالغبار المثار من اثر الفوضى التي سبقت عمليات النحر استبق كل الاحتمالات و اتخذ مبدا الهجوم وسيلة من وسائل الدفاع , مما يجعل الطرف اللخر اي " الجماعات المتشددة المتهمة بالارهاب " في خانة الدفاع لا الهجوم و هو ما يقلب الموازين و يجعل الاحتمال واردا لا نسبيا .
