سياسة

اجتماعات منتظمة بين مسؤولين من الموساد والاستخبارات السعودية لضرب المقاومة الفلسطينية

زووم تونيزيا | الاثنين، 4 أوت، 2014 على الساعة 04:07 | عدد الزيارات : 646
كشفت صحيفة "هافنغتون بوست" الأميركية قبل أيام، في مقال للكاتب ديفيد هيرست، أن العدوان الإسرائيلي على غزة "جاء…
مباركة دولية وإقليمية من دول على رأسها الإمارات ومصر والولايات المتحدة وأخيراً السعودية" ، ليكثر بعدها الحديث، عن تمويل إماراتي سعودي للعملية البرية الإسرائيلية على قطاع غزة، في سبيل القضاء على حركة حماس. ونقل أحد المواقع الخليجية المعارضة أن معلومات مسربة من داخل كواليس الحكم السعودي تفيد أن مسؤولين من الموساد والاستخبارات السعودية يجتمعون بصفة منتظمة ، كما هذه المعلومات إلى الهجوم على غزة جاء بمباركة ملكية سعودية ، وتوضح أن هؤلاء المسؤولين تشاوروا سويا حول مسائل كثيرة. وكان وزير الدفاع الإسرائيلي السابق شاؤول موفاز قد فاجأ مقدم برامج على القناة العاشرة الإسرائيلية بقوله إن السعودية والإمارات لهما دور في مسعى نزع سلاح حماس ، وبسؤاله عن معنى ما يقول، أضاف أن أموال السعودية والإمارات المخصصة لإعادة بناء غزة ستستخدم فقط بعد نزع أنياب حماس. كما وصف مسؤول الدائرة السياسية والأمنية في وزارة الدفاع الإسرائيلية عاموس جلعاد التعاون الأمني بين إسرائيل من ناحية ومصر ودول خليجية من ناحية أخرى بـ"الفريد من نوعه" ، وقال في إحدى المقابلات الصحافية "كل شيء تحت الأرض ولا يوجد شيء معلن، هذه هي الفترة الأفضل في العلاقات الأمنية والدبلوماسية مع العرب". وكان العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز قد ألقى كلمة، الجمعة، ندد فيها بالإرهاب، كما تطرق على نحو خجول ومريب لما تشهده غزة من عدوان ،وخصص الملك أغلب كلمته للحديث عن الإرهاب رغم مرور 25 يوما من العدوان على القطاع المحاصر، متهما فصائل المقاومة ضمنيا بالإرهاب. وقال في هذا الصدد "نرى دماء أشقائنا في فلسطين تسفك في مجازر جماعية، لم تستثن أحداً، وجرائم حرب ضد الإنسانية دون وازع إنساني أو أخلاقي، حتى أصبح للإرهاب أشكال مختلفة، سواء كان من جماعات أو منظمات أو دول وهي الأخطر بإمكانياتها ونواياها ومكائدها".

لطفي المرايحي ينفي إيقافه

السبت، 12 نوفمبر، 2022 - 22:25