زووم تونيزيا
| الأربعاء، 2 جويلية، 2014 على الساعة 03:33 | عدد الزيارات : 686
أعلن منظر التيار السلفي الجهادي، عصام البرقاوي، المعروف بـ"أبي محمد المقدسي" تحفظه وتشكيكه بإعلان…
يام دولة الخلافة من قبل تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش".
وشكك المقدسي، في رسالة نشرها منبر التوحيد والجهاد -الموقع الرسمي للمقدسي-، بشدة في إعلان "دولة الخلافة"، حيث استخدم عبارة "من تسمى بمسمى الخلافة".
وأضاف المقدسي : "كلنا يتمنى رجوع الخلافة وكسر الحدود ورفع رايات التوحيد وتنكيس رايات التنديد ولا يكره ذلك إلا منافق، والعبرة بمطابقة الأسماء للحقائق ووجودها وتطبيقها حقا وفعلا على أرض الواقع، ومن تعجل شيئا قبل أوانه عوقب بحرمانه".
وتابع "الذي يهمني جدا هو ماذا سيرتب القوم على هذا الإعلان والمسمى الذي طوروه من تنظيم إلى دولة عراق ثم إلى دولة عراق وشام ثم إلى خلافة عامة، هل ستكون هذه الخلافة ملاذا لكل مستضعف وملجأ لكل مسلم؛ أم سيتخذ هذا المسمى سيفا مسلطا على مخالفيهم من المسلمين، ولتشطب به جميع الإمارات التي سبقت دولتهم المعلنة، ولتبطل به كل الجماعات التي تجاهد في سبيل الله في شتى الميادين قبلهم ؟؟".
وكان لافتا في رسالة المقدسي توجيهه تحذيرا شديدا لمن سماهم "الوالغين في دماء المسلمين كائنا من كانوا"، وقال موجها حديثه لهم "لا تظنوا أنكم بأصواتكم العالية ستسكتون صوت الحق، أو أنكم بتهديدكم وزعيقكم وقلة أدبكم وعدوانكم ستخرسون شهاداتنا بالحق لا وألف لا، فسنبقى حرسا مخلصين لهذا الدين، وحماة ساهرين على حراسة هذه الملة نذب عنها تحريف المحرفين وانتحال المبطلين وتشويه الغلاة والمتعنتين وغيرهم من المشوهين".
وأضاف المقدسي في تحذيره "فإما أن تصلحوا وتسددوا وتتوبوا وتؤوبوا وتكفوا عن دماء المسلمين وعن تشويه هذا الدين أو لنجرّدنّ لكم ألسنة كالسيوف الصقال تضرب ببراهينها أكباد المطي ويسير بمقالها الركبان، وأنتم وغيركم يعلم أننا لم نصمت في الأسر والقضبان، فلن نصمت بعد فكاك سطوة السجان، ووالله الذي رفع السماء بلا عمد لن نترك أحدا يعبث بهذا الدين ويستخف بدماء المسلمين ولو تخطفتنا الطير ورمانا بالعداوة والافتراء والكذب والبهتان كل قريب أو بعيد".
وكرر المقدسي هجومه على تنظيم "الدولة الإسلامية"، وأعاد تحميله المسؤولية عن كل الدماء التي سفكت، وهو نفس ما سبق وقاله في آخر رسالة له من السجن، وكان دعا فيها جنود التنظيم للخروج عليه.
المصدر: الجزيرة.نت