انتقد الشيخ المصري ياسر برهامى، نائب رئيس الدعوة السلفية، مطالبة المخرج عمرو سلامة بتقنين الدعارة والحرية…
لجنسية، كحل لمنع التحرش الجنسى فى الشارع المصرى، معبراً عن غضبه واستيائه من هذا الاقتراح، قائلاً: «الاغتصاب أفضل للحرة من الزنا». وقال «برهامى» فى رده على سؤال وجهه له أحد أبناء الدعوة السلفية عبر بريده الإلكترونى، حول ما ردده المخرج عمرو سلامة: «والله إنها لمسألة تثير الاشمئزاز، أن يصل الأمر إلى علاج التحرش بتقنين الدعارة وإباحتها، فالحرية الجنسية وفق ما يريدون، إباحة المعلوم من الدين بالضرورة تحريمه، رغم أنه يسميه أخفّ الشرين». وكان نص السؤال الذى وصل إلى «برهامى»: «ما حكم مَن يطالب بتقنين الدعارة والزنا لأجل منع التحرش الجنسى، ويزعم أن علاج التحرش لن يكون ولن يأتى إلا بالحرية الجنسية، بل وصل الحال بهذا الشخص، وهو أحد مخرجى الأفلام، أنه يستدل على تقنين الدعارة بأنه أخف الضررين، فما حكم الشرع فى هذا الشخص؟ وهل يمكن أن نكفره بذلك؟». وقال نائب رئيس الدعوة السلفية فى الفرق بين التعرض للاغتصاب أو ممارسة الحرية الجنسية: «لا شك أن الحرة لا ترضى أن تفعل ذلك، وأن الإكراه لها عذر إن حدث بغير رضاها وكانت مكرهة، إذ قال الله تعالى فى سورة النور: وَمَنْ يُكْرِهْهُنَّ فَإِنَّ اللهَ مِنْ بَعْدِ إِكْرَاهِهِنَّ غَفُورٌ رَحِيمٌ».