زووم تونيزيا
| السبت، 22 ديسمبر، 2012 على الساعة 14:45 | عدد الزيارات : 3110
جاءت قضية امضاء عمار من عدمها لتعلن عن صراع بين سليم الرياحي الذي نشر على حائطه في الفيسبوك أن عمار الجمل وقع…
سميا عقد لصالح النادي الافريقي و لكن تأتي المفاجأة من جريدة التونسية التي نفت الخبر بعد اتصالها باللاعب و نشرها للحوار الذي دار بينها و بين الجمل.
فكان رد سليم الرياحي كالآتي
لم تستسغ هذه الجريدة تكذيب سليم الرياحي لهذا الحوار و دفاعا منها عن مصدقيتها نشرت ردا حادا جاء الآتي :
نشرنا لتصريح عمار الجمل حول حقيقة امضائه لفائدة النادي الافريقي كان اثر اتصال هاتفي به ولم يكن من وحي الخيال كما جاء على حائط الرياحي وقد أعدنا امس الاتصال بعمار للتثبت مرة أخرى ان كان امضى فعلا للنادي الافريقي؟ فوجدناه متوترا لأنه حسب ما صرّح به لاعب محترف يتجنّب التصريحات المتسرعة.. مضيفا أن مسألة الامضاء لفائدة النادي الافريقي إن تمت لا يمكن الاعلان عنها في غير ندوة صحفية لذلك وجدناه يلح على احترام موقفه كما طلب منا مساءلة سليم الرياحي حول الموضوع ملقيا بالكرة في مرمى هذا الأخير..
تعمدنا العودة الى الاتصال بعمار لنؤكد لقرائنا أننا أرفع من نشر اخبار زائفة او حوارات وهمية و «يعلم الرياحي» اكثر من غيره معدن اقلام «التونسية» وهو الذي خبرهم في بعض المناسبات..!
كم نشفق عليك يا سليم من التفاهة والركاكة والملل ولا نرضى لك النزول الى أي مستوى.. فالمفروض ان نراك تصعد وتعلو وتنتفخ... ثمينة كلماتك يا سليم لا تكررها حتى تغدق من حكمك وبلاغتك على الجاهلين...
عمار الجمل في النادي الافريقي احتمال ان يكون الامر واقعا وحقيقة في قادم الايام اما بتاريخ الامس واليوم فهو مازال حرا طليقا بعيدا عن سوق «الرياحي» ...واسمح لنا ان نتحداك طولا وعرضا يا من لا تكرر الكلمة مرتين نتحداك ان تستظهر بعقد اتفاق بينك وبين عمار الجمل ممضى ومعرّف به قبل تاريخ ليلة الدربي حين اعلنت ليلتها على نفس حائطك ان عمار أصبح «افريقيا» بصفة رسمية...!
كأنك نسيت يا سليم أنها ليست المغالطة الاولى التي تنشرها على حائطك دون خجل فقد سبق لك ان اعلنت بصفة رسمية كالعادة خبر تعاقدك مع اللاعب المالي صامبا صو فإذا بالأيام تكشف انها كانت «حلمة» حتى لا نقول «كذبة»!
ربما يكون سليم الرياحي معذورا في شطحاته الرياضية باعتبار قصر قامته وهشاشة عوده في الميدان...نحن نذكره أننا كغيرنا من التونسيين مازلنا نبحث من أي ثقب خرج إلينا هذا الفتى المتدثر بالأوراق الصعبة.. «اش لزّك».. فتجبرنا على جرّك وكرّك يا ركيك...