سياسة

العربي زيتوت : عسكر مصر يقدمون أوراق اعتمادهم لإسرائيل و أمريكا

زووم تونيزيا | الجمعة، 7 مارس، 2014 على الساعة 13:21 | عدد الزيارات : 721
رأى العضو المؤسس في حركة “رشاد” الجزائرية المعارضة الدبلوماسي محمد العربي زيتوت أن قرار محكمة الأمور…
لمستعجلة في القاهرة بتصنيف “حماس” منظمة إرهابية ومنع أنشطتها ومصادرة أملاكها في مصر، “جزءا من أدوات الثورة المضادة وأوراق اعتماد يقدمها الانقلاب العسكري في مصر لكسب الاعتماد لدى الاحتلال والإسرائيلي والقوى الاستعمارية المتحالفة معه”. وقلل زيتوت في تصريحات خاصة لـ “قدس برس” من أهمية اللجوء إلى تهمة “الإرهاب” لإجهاض حلم الشعوب في التحرر والديمقراطية، وقال: “لا شك أن قرار محكمة الأمور المستعجلة في العاصمة المصرية القاهرة ضد حركة “حماس” هو قرار باطل وظالم وهو جزء من أدوات الثورة المضادة التي يتصدرها العسكر والداعمون له من القوى الغربية.وهو قرار يستهدف حركة مقاومة ضد الاحتلال الصهيوني بتهمة مفبركة لا تصمد أمام الوقائع على الأرض وليس لها أي دليل مادي، وهي سياسية بامتياز غايتها المباشرة أن الانقلابيين المصريين يريدون أن يقولوا للعالم بأنهم مستعدون لخدمتهم وذبح كل من تسول له نفسه برفع صوته ضد قوى الاستبداد العالمي”. وأضاف: “لكنني شخصيا لست متشائما ولا أنظر لهذه الاجراءات، على الرغم من حدتها وإجرامها، بأنها نهاية المطاف، فالشعوب العربية والإسلامية عموما بدأت في نفض الغبار عن نفسها من عقود التخلف والركون للاستبداد، وقد مكنتها وسائل الإتصال الحديثة من فضح المستبدين وكشف سوءاتهم بحق شعوبهم، ولذلك فاعتبار “حماس” منظمة إرهابية لا قيمة له على الأرض، لأنه يأتي من جهة غير شرعية وتنتمي لعصابات إجرامية مارست ولا تزال تمارس الإرهاب بالدليل المادي الملموس”. وأشار زيتوت إلى أن قرار السعودية والإمارات والبحرين سحب سفرائهم من قطر هو جزء من هذه الحرب المضادة للثورات، وقال: “على الرغم من مواقف التهدئة التي تتبعها قطر في علاقاتها مع بعض الانظمة الاستبدادية، كالجزائر و السعودية و الإمارات، إلا أن ذلك لم يشفع لها ولن يغفر لها أقطاب الثورات المضادة ذلك، والموقف السعودي والإماراتي هو أحد وجوه الثورات المضادة التي تسعى لإفشال ثورات الربيع العربي والابقاء على حالة الاستبداد المستحكمة في دولنا، وهو هدف بعيد المنال لا أظن أن الوقت سيسمح به على الرغم من فداحة الثمن الذي دفعه المصريون ودفعه قبلهم، ولا يزال، الشعب الجزائري”. وأكد زيتوت أن موقف الشعب الجزائري سيظل دوما إلى جانب فلسطين ظالمة أو مظلومة، وقال: “الشعب الجزائري الذي دفع ثمنا باهظا من أجل حريته في صمت وبعيدا عن أعين الإعلام الذي لازال يظلمه إلى يوم الناس هذا، يقف إلى جانب الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة ضد كل سياسات الاستسلام والهزيمة، وهو يرفض بكل تأكيد كل ما من شأنه أن يمس بهذه المقاومة من حصار ظالم واجراءات قانونية يقوم بها انقلابيون في مصر لا هم لهم إلا الحفاظ على مواقعهم وخدمة أجندات أجنبية لا صلة لها من قريب أو بعيد بطموحات شعوبهم”، على حد تعبيره.

لطفي المرايحي ينفي إيقافه

السبت، 12 نوفمبر، 2022 - 22:25