قالت وزارة الخارجية الأمريكية في تقريرها السنوي بخصوص حالة حقوق الإنسان في العالم المعروف باسم "تقرير…
مارسات حقوق الإنسان" والذي صدر يوم الخميس، 27 فيفري 2014، إن العام الماضي كان من أكثر الأعوام سوءا بالنسبة لحقوق الإنسان، خاصّة بعد الهجوم الكيماوي في سوريا، والانقلاب العسكري في مصر، والتعامل العنيف مع مظاهرات تركيا، وأعمال العنف في أوغندا. ووضع تقرير الخارجية الأمريكية مصر على رأس قائمة الدول المنتهكة لحقوق الإنسان خلال عام 2013، حيث انتقد التقرير بشدة مصر بعد "الإطاحة بحكومة مدنية منتخبة والاستخدام المفرط للقوة من جانب قوات الأمن بما يشمل القتل والتعذيب"، مضيفا أن الآمال "ارتفعت في تحسين وضع حقوق الإنسان في مصر مع الربيع العربي، ولكن شهدنا العام الماضي من أعمال قتل وتعذيب يحبط هذه الآمال”، متابعا و "“قوات الأمن المصرية أفلتت من العقوبة على الانتهاكات التي ترتكبها". وقال وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، في كلمته خلال تقديم التقرير "نؤكد اليوم التزامنا بالوقوف بجانب الكثير الذين يبحثون عن الكرامة وضد من ينكرونها"، واصفا القاهرة بأنها "أحد أسوأ عواصم العالم انتهاكًا للحريات الإنسانية". وانتقدت وزارة الخارجية الأمريكية الاستخدام المتنامي للقوات المسلحة لقمع المظاهرات الديمقراطية في كافة أنحاء العالم، قائلة إن "الحكومات الاستبدادية عبر العالم استخدمت القوات الأمنية لتتربع على السلطة، وإلغاء أي خروج عليها مجازفة، على الأمد البعيد، بالإساءة إلى الاستقرار والأمن والتنمية الاقتصادية لبلدانها".